الوسم: مشكلة اليمن الاقتصادية

  • وزير يمني سابق يكشف حقيقة صادمة عن الدور السعودي في مشكلة اليمن الاقتصادية

    وزير يمني سابق يكشف حقيقة صادمة عن الدور السعودي في مشكلة اليمن الاقتصادية

    في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، وما يعانيه مواطنوه من قيود شديدة على السفر والتنقل، يبرز الموقف السعودي كاستثناء لافت، إذ تعتبر المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة التي ما تزال أبوابها مفتوحة أمام اليمنيين، سواء لأداء مناسك الحج والعمرة، أو للزيارة والإقامة، دون تمييز بين المحافظات أو المناطق.

    حقيقة صادمة عن الدور السعودي في مشكلة اليمن الاقتصادية

    هذا ما أكده وزير الأوقاف اليمني السابق الدكتور أحمد عطية في تصريحات إعلامية حديثة.

    موقف المملكة تجاه اليمنيين

    أوضح عطية أن السعودية تعامل اليمنيين بمنطق الأخوة والإنسانية، بعيد عن الحسابات السياسية أو الانقسامات الداخلية. فهي تمنح مئات الآلاف من التأشيرات سنويا، تشمل:

    • تأشيرات الحج والعمرة لتمكين اليمنيين من أداء الشعائر الدينية.
    • تأشيرات الزيارة العائلية لتمكين الأسر من اللقاء بعد فترات طويلة من الفراق.
    • تأشيرات الإقامة والعمل التي تمنح كثيرين فرصة حياة كريمة ومستقرة.

    وأشار الوزير السابق إلى أن القنصلية السعودية في جدة مفتوحة أمام جميع اليمنيين دون استثناء، وأن الإجراءات تسير بانسيابية واضحة، في وقت أغلقت فيه معظم الدول أبوابها أمامهم.

    الأبعاد الإنسانية والسياسية

    • الجانب الإنساني
      • فتح أبواب المملكة أمام اليمنيين يعكس وعي عميق بالجانب الإنساني للأزمة اليمنية، إذ يعيش ملايين اليمنيين أوضاع المعيشية صعبة ويحتاجون إلى متنفس يتيح لهم الاستقرار أو التواصل مع ذويهم.
    • البعد الإستراتيجي
      • من منظور سياسي، أكد عطية أن السعودية ما زالت تمثل الحليف الإستراتيجي الأهم لليمن، ليس فقط من خلال الدعم السياسي والأمني، وإنما أيضا عبر مواقف إنسانية مباشرة تُترجم على أرض الواقع.

    مقارنة مع مواقف دولية أخرى

    في الوقت الذي أغلقت فيه معظم الدول أبوابها أمام اليمنيين، بحجة الأوضاع الأمنية أو الاعتبارات السياسية، فضّلت المملكة أن تبقى على موقفها الداعم، مما جعلها الوجهة الأولى والأبرز لليمنيين، سواء للسفر المؤقت أو للاستقرار الطويل، هذه المقارنة تبرز حجم الفجوة بين ما تقدمه السعودية وما يواجهه اليمنيون من عراقيل في دول أخرى.

    انعكاسات القرار على المجتمع اليمني

    • تخفيف المعاناة الإنسانية من خلال جمع شمل الأسر المشتتة.
    • إتاحة فرص اقتصادية عبر سوق العمل السعودي الذي يستوعب مئات الآلاف من العمالة اليمنية.
    • الحفاظ على الروابط الدينية والثقافية من خلال تسهيل أداء المناسك والشعائر.

    تصريحات الدكتور أحمد عطية تكشف عن جانب مهم من العلاقة السعودية – اليمنية، وهو أن المملكة لم تتعامل مع الأزمة اليمنية فقط كملف سياسي أو أمني، بل كقضية إنسانية تستحق الوقوف إلى جانب الشعب الشقيق، وفي وقت تغلق فيه الأبواب، تبقى السعودية نافذة أمل ومتنفس لملايين اليمنيين الباحثين عن الاستقرار والكرامة.